الصلاة

تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهي عامود الدين والعهد الذي يفرق بين أتباع الديانة الإسلامية وأتباع الديانات الأخرى، حيث قال نبي الله محمد ﷺ: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر”

*اهمية الصلاه أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة وقد فرضت ليلة المعراج. … وقال عبد الله بن قرط منقولاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.»

*فضل الصلاه واجرها إن للصلاه فضل كبير،والمحافظه على وقتها من احب الاعمال إلى الله تعالى ،ومن فضائلها:الصّلاة سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ).[٤] الصّلاة أفضل الأعمال عند الله -تعالى- بعد الشهادتين. المحافظة على أداء الصّلاة تغسل الخطايا وتكفّر السّيئات، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ)،[٥] وجعل الله -تعالى- الصّلاة سبباً في مفغرة الذّنوب قبلها، حيث تحلّ رحمة الله على العبد، قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ).[٦] الصّلاة نور وهداية وحُجّة لصاحبها في الدنيا والآخرة عند لقاء الله تعالى؛ لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (مَن حافَظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يومَ القيامة).[٧] الصّلاة سبب لرفع الدرجات في الجنّة؛ حيث قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لثوبان رضي الله عنه: (عليك بكثرةِ السجودِ للهِ، فإنك لا تسجدُ للهِ سجدةً إلّا رفعَك اللهُ بها درجةً وحطَّ عنك بها خطيئةً)،[٨] بل إنّ المداومة عليها، وكثرة التّقرّب إلى الله -تعالى- بها سبب لمرافقة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنّة، حيث نصح الرّسول -عليه السّلام- صاحبه كعب بن ربيعة -رضي الله عنه- قائلاً: (فأعنِّي على نفسِك بكثرةِ السجودِ).[٩] تعدّتْ الفضيلة ذات الصّلاة وعمّ خيرها ليشمل الخطوات التي تقود المسلم إليها في بيوت الله تعالى، جاء في الحديث عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة).

*عقوبة تارك الصلاه أما العقوبات التي تصيبه عند الموت وهي ثلات، أن تارك الصلاة يموت و هو ذليل. يموت المرء جائعاً . … أما عقوبات القبر الثلاثة التي تصيب تارك الصلاة وهو في القبر هي يضيق القبر على تارك الصلاة و هو في القبر ، و يستمر بالضيق حتى يعصر ضلوع الميت . يوقد الله تعالى النار في قبر تارك الصلاة .

*اثر الصلاه على حياة المجتمع عند النظر لإقامة الصلاة في المجتمع فإنّ أوّل ما يُمكن ملاحظته هو الانطباع بحاكمية الله وربوبيته للمجتمع المُصلّي، فبيده تعالى الإدارة والحكم،[٢]أمّا أثرها في المجتمع فيُوجز فيما يلي: إبراز المساواة والوحدة في المجتمع الإسلامي، فدعوة الإسلام تجعل المجتمع متوحداً على الأصول الفكرية، ورفض جميع الأصول الفرعية كالعرق والإقليم، إضافةً إلى أنّ الالتزام بالصلاة والاستجابة لها يعكس وحدة المجتمع الإسلامي والمساواة بين أفراده.[٣] إظهار شعائر الإسلام وتعظيمها وإشهارها، حيث إنّ الصلاة من أعظم العبادات وأشملها، فيتميّز بها من أقامها على من تركها، فبالصلاة تنزل البركة والرحمة، فيجتمع الخاص والعام، الضعيف والقوي، الصغير والكبير.[١] زرع روح الجماعة في المجتمع، والتعاون والبر والرحمة والتواصل، فبسبب ذلك شرع الله تعالى صلاة الجماعة.

الاسم : لين سطم شعبه : ٢

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ